اكتساب عادات لتحقيق التوازن النفسي
إن المرأة هي أساس المجتمع الذي يبدأ من أسرتها الصغيرة، فعلى كل امرأة أن تكتسب بعض العادات التي تُساعدها في إدارة شؤون منزلها بالإضافة إلى تحقيق التوازن النفسي الذي يجعلها سعيدة وقادرة على المزيد من العطاء، والا سيؤثر ذلك سلبا على الأسرة، ولذا على كل امرأة أن تركز على اكتساب بعض العادات التي تجعلها سعيدة بحسب ما ترغب واليكم١ بعض التفاصيل في الأسطر القادمة.
 |
| تحديات لاستعادة التوازن النفسي |
بعض العادات التي تساعد المرأة على استعادة توازنها
- قراءة ورد قرآني.
- ممارسة الرياضة.
- تنظيف وترتيب.
- قراءة كتاب.
- الجلوس مع الأسرة.
- العناية الشخصية
هذه العادات تُعطي المرأة سلاما نفسيا إذا ما حدث توازن بين تلك العادات بحيث لا تطغى واحدة على الأخرى، ولذا هذه العادات يجب أن يكون لها وقت محدد في اليوم والا تتعدى ذلك الوقت حتى تشعر المرأة بسعادتها وتستطيع أن تقدم المزيد لأسرتها.
يُفضل تقسيم العادات إلى قسمين عادات صباحية وأخرى مساءية كالتالي:
عادات صباحية لاستعادة التوازن النفسي
- قراءة ورد قرآني.
- ممارسة الرياضة.
- تنظيف وترتيب.
عادات مساءية لاستعادة التوازن النفسي
- قراءة كتاب.
- الجلوس مع الأسرة.
- العناية الشخصية.
والتطبيق يتم لكل عادة لمدة ٢٠ دقيقة في كل يوم، وذلك كالتالي:
وبالنسبة للعادات الصباحية سيكون كالآتي:
١- قراءة الورد القرآني
يكون قراءة الورد القرآني بالحفظ أو المراجعة أو التدبر، ويمكن استخدام الآيات التي تحاولين حفظها في الصلاة على مدار اليوم للحفاظ على الخشوع في الصلاة وتسريع الحفظ.
يفضل أخذ بركة القرآن في بداية اليوم للشعور بالبركة طوال اليوم، ويفضل بعد صلاة الفجر واتخاذ عادة الاستيقاظ مبكراً.
٢- ممارسة الرياضة
يمكن ممارسة الرياضة على المناطق التي تحاولين معالجتها كمنطقة البطن أو عمل تمارين على منطقة الظهر لتقوية العظام، وتمارين التمدد لعلاج مشكلة الجلد المتعرجة.
٣- تنظيف وترتيب المنزل
يمكن تقسيم المهام في المنزل على مدار الأسبوع مع الحفاظ على منطقة غرفة المعيشة أو مكان استقبال الضيوف حتى تكونين دوما على أتم الاستعداد.
وبالنسبة للعادات المسائية سيكون كالآتي:
١- قراءة كتاب
يكون لمدة ٢٠ دقيقة ولا يُشترط الانتهاء من الكتاب مرة واحدة ولكن يمكن مع المداومة وبحسب حجم الكتاب الذي يتم قراءته تشعرين بالانجاز، والانجاز لا يأتي بعدد الكتب المقروءة بقدر ما يأتي من الاستفادة الفكرية من قراءة الكتب، وتطبيق ما تم قراءته في الحياة.
٢- الجلوس مع الأسرة
الجلوس مع الأسرة والاولاد يعمل على توثيق الروابط وزيادة سعادة الأسرة بشكل عام، كما أنه يمكن الاستفادة من هذا الوقت في تعليم الأطفال وأداء الألعاب التعليمية معهم لتنمية ذكاءهم.
٣- العناية الشخصية
تعتبر عادة الاهتمام بالنفس من أهم العادات للمراة، فحينما شعرت المرأة بجمالها انعكس ذلك على هدوءها واستقرارها النفسي، ويجب أن يكون ذلك في وقت نوم الأطفال حتى تنعم المرأة بذلك الوقت، ويمكن للمرأة تقسيم مهام العناية على الاسبوع، فتستطيع المرأة عمل حمام زيت للشعر مرة واحدة في الاسبوع، ومرتين لعمل ماسك للوجه، ومرة للعناية بالأيدي والاظافر وهكذا، ومع الاهتمام بهذه الطريقة تستعيد المرأة ثقتها بنفسها.
مع أداء كل تلك العادات بشكل يوم تسعد المرأة بثقتها بشكلها وتسعد لإنجازها وزيادة ثقافتها ويزداد احترامها لنفسها وبالتالي يعشقها جميع من حولها، ومن هنا تأتي السعادة.
يجب الاستمرار مع مراعاة عدم الانشغال في هذا الوقت أيضاً لنجاح فكرة اكتساب تلك العادات.